تدهور الحالة الصحية للأسير الأحوازي ماجد ساري وسط مطالبات حقوقية بالتدخل العاجل

الأحواز – وكالة الأحواز 24 للأنباء
كشفت تقارير حقوقية عن تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير الأحوازي ماجد ساري، البالغ من العمر 33 عامًا، والمعتقل في سجن شيبان المركزي في شمال الأحواز، وسط دعوات متزايدة من نشطاء حقوق الإنسان لتوفير الرعاية الطبية اللازمة وإنقاذ حياته.
وأفادت مصادر مطلعة لـ”وكالة الأحواز 24″ أن الأسير ماجد الساري، المحكوم بالسجن لمدة 12 عامًا ونصف بموجب حكم صادر عن محكمة الثورة في الأحواز الشهر الماضي، يعاني من وضع صحي حرج نتيجة تدهور حالته الجسدية داخل المعتقل.
وكان ماجد الساري يعاني مسبقًا من مشاكل في الجهاز الهضمي، وبشكل خاص في الأمعاء، قبل أن يتم اعتقاله من قبل جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني. وقد تعرض خلال فترة احتجازه الأولية لتعذيب شديد، ما فاقم من وضعه الصحي.
وبحسب المصادر، تم نقل الأسير ماجد الساري إلى مستشفى “كلستان” في الأحواز عقب عدة مراجعات للمستوصف داخل سجن شيبان، حيث خضع لأربع عمليات جراحية معقدة، شملت استئصال جزء كبير من القولون. ورغم خطورة حالته، أعادت السلطات الأمنية نقله إلى الجناح الخامس في سجن شيبان، حيث يعيش حاليًا في ظروف صحية وصفت بالـ”كارثية”.
من جانبهم، أعرب عدد من النشطاء الأحوازيين في مجال حقوق الإنسان عن بالغ قلقهم تجاه ما وصفوه بالإهمال الطبي المتعمد في حق الأسير، محذرين من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى نتائج مأساوية. وطالب النشطاء الجهات الحقوقية الدولية والمحلية بالتدخل العاجل للضغط على السلطات الإيرانية من أجل توفير الرعاية الطبية اللازمة لماجد ساري، وضمان سلامته الجسدية.